فى البداية الحياة اختبار لكل انسان على وجة الارض فكل منا يعيش ويبحث عن حب يكون لة سند فى حياتة اى ان الحب من وجة نظرى ان الانسان يجد انسان يمسح دمعة عيناة عندما يبكى ويسمع اهاتة وهو حزين ولكن الحقيقة المرة ان معظم الناس لايعتبرونة هكذا ويستعملوا هذة الكلمة فى ابشع الافعال فعندما ننظر الى من حولنا نجد ان معظم الحب الصادق هو الذى يدوم وانما الباقى فهو لا يبدا حتى يدوم المهم ابدا فى فى القصة البداية هيا بنت عاشت فى اسرة متوسطة الحال لم تجد الحنان من ابيها وكانت امها دايما فى خلاف مع ابوها فقد ملت حياة المنزل وكانت تحاول ان تجد الحب فى اى مكان غير المنزل الذى لم تجد فية غير الخلاف والمشاكل وكان لها اخان صغيران فكبر ت واصبحت فى المرحلة الثانوية تعرفت على اصحاب كثيرون ولكن لم تجد منهم الحب سوى صديقة واحدة لها فكانت تعيش حياتها وهى مالة الحياة والذين يعيشون حولها ولم تجد من يحس بها الى ان جاء اليوم الذى اعتقدت انها وصلت الى بر الامان فية وان الله سوف يعوضها ايام الذل والحرمان ففى هذا اليوم عند عود تها من المدرسة كانت عائدة وحيدة كالعادة فكانت مرهقة وغير حاسة بما يحدث حولها حتى ان اصطدمت بشخص لاتعرفة فالتفت اليها هذا الشخص وقال لها ما الذى فعلتية هذا فقد صدمتة اصطدامة قو ية ولكنها لم تجاوب على سؤالة واخذت تكمل طريقها الى المنزل ولم تبالى ما فعلت ولكن الولد لم يتركها فقد ذهب ورائها واوقفها وقال لها طب حتى اعتذرى على اللى عملتية فنظرت لة نظرة غير مبالية بة وتركتة ومشت ولكنة زادت حيرتة منها وعاود السير ورائها واوقفها وقالها على فكرة انتى زودتيها اوى فقالت لة بصرخة لو سمحت سيبنى فى حالى انا عاوزة اروح وتعبانة اوى فقالها انتى هتحكى لى قصة حياتك اتفضلى روحى وفعلا مشت وروحت وبعد يومين وهيا راجعة من المدرسة دخلت البيت لقت نفس الشخص دة عندهم يجلس مع ابوها فنظروا الى بعض نظرة غريبة تعجب لها ابوها وكانهم يعرفوا بعض فقالها ابوها تعالى سلمى على الضيف وقالها انة ابن واحد صاحبة اوى وهوة كان مسافر ولسة راجع قريب كان بيجمع مال فى بلد عربى رغم انة سنة مكنش كبير فسلمت علية ودخلت حجرتها ولكنها قد احست باحساس غريب تجاهة ولكنة لم يحس بهذا الشعور وبدات تفكر فية وبعدين عرفت من ابوها انة فاتح محل بيبيع فية بعض ادوات مكتبية فاتخذت ذلك حجة لكى تذهب الية وتعتذر لة على ما حدث بينهما فعندما دخلت نظر اليها نظرة حانية وابتسم لها برقة شديدة لم تتمالك نفسها من النظرة وكادت تذهب فى دنيا تانية وقالها وهو يبتسم نعم قالت انا اسفة جدا عاللى حصل منى بجد انا مكنتش شايفة ادامى واسفة كمان مرة لو ضايقتك قالها خالص محصلش حاجة ولم تنام هذة الليلة كانت بتفكر فى الكلام اللى قالهولها والكلام اللى قالتة لة وبدات تحس انها عاوزة تشوفة دايما وتتخيلة جمبها بيكلمها فكانت بتعدى من قدام المحل بتاعة دايما عشان تشوفة لحد ما هوة لاحظ كدة